وتمثل هذه الزيارة، وهي الأولى لها بعد تعيين كالفينيو في وقت سابق من عام 2024، خطوة مهمة في تعزيز التعاون طويل الأمد بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز دور وزارة التعاون الدولي في تعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية، وكذلك بنوك التنمية متعددة الأطراف، لدعم أجندة التنمية المستدامة في مصر.
ومن المقرر أن تجري الوزيرة المشاط، خلال زيارتها، مباحثات مع كالفينيو لتعزيز مجالات التعاون ووضع خطط للمبادرات التعاونية، بما يتماشى مع استراتيجية التعاون الثنائي بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي للفترة 2021-2027.
وستتناول المناقشات أيضًا الأولويات والأهداف المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى إمكانية التعاون المؤثر.
وكانت آخر زيارة للمشط لمقر بنك الاستثمار الأوروبي في يونيو 2022، حيث عقدت اجتماعات مثمرة مع رئيس بنك الاستثمار الأوروبي السابق خلال مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
والجدير بالذكر أن مصر تتميز بكونها أكبر دولة يقوم فيها البنك بعمليات خارج الاتحاد الأوروبي، كما يعد بنك الاستثمار الأوروبي أكبر مؤسسة دولية تمول القطاع الخاص في مصر.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب مشاركة الوزيرة المشاط في مجلس الشراكة العاشر بين الاتحاد الأوروبي ومصر في بلجيكا، حيث كشفت الوزارة عن تقرير شامل بعنوان “مصر وأوروبا: رؤية تنموية مشتركة من أجل التقدم والازدهار”.
يقدم التقرير نظرة عامة مفيدة للتعاون الناجح بين مصر ومبادرة فريق أوروبا من عام 2020 إلى عام 2023، مع فصل مخصص يسلط الضوء على الدور المحوري الذي لعبه بنك الاستثمار الأوروبي في تشكيل التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
كونها الرئيس التاسع لبنك الاستثمار الأوروبي، بعد الرئيس فيرنر هوير، وأول امرأة تتولى هذا المنصب المرموق، تتمتع كالفينيو بخبرة كبيرة من أدوارها السابقة، بما في ذلك نائبة رئيس وزراء إسبانيا السابقة، ووزيرة الاقتصاد الإسبانية السابقة، ومناصب مختلفة. داخل المفوضية الأوروبية.